صلاة الوتر:
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755].
قال الشيخ الألباني رحمه الله "مـــــن سنن مهجورة في صلاة الوتـــــــــــر
-مايقول في آخر الوتر :
من السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده) "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ,وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح أبو داوود(1282) والارواء(430)
-وإذا سلم من الوتر قال : " سبحان الملك القدوس ,سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس (ثلاثا) ويمد بها صوته ويرفع الثالثة .صحيح أبو داود(1284)
-الركعتان بعده :
-له أن يصلي ركعتين لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلا (رواه مسلم وغيره أنظر صلاة التراويح ص103-109لشيخ الألباني رحمه الله ), بل أمر بهما أمته فقال إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلاّكانتا له )رواه ابن خزيمة والدارمي وغيرهما وهو مخرج في الصحيحة وقد كنت متوقفا في هاتين الركعتين
-الشيخ الألباني رحمه الله-برهة مديدة من الزمن فما إن وقفت على هذا الأمر النبوي الكريم بادرت الى الأخذ به وعلمت أن قوله صلى الله عليه وسلم " اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا" إنما هو للتخيير لا للإيجاب وهو قول ابن نصر (130).
والسنة أن يقرأ فيهما :
(إذا زلزلت ) و(قل يا أيها الكافرون) أخرجه ابن خزيمة (1105-1104) من حديث عائشة رضي الله عنها باسنادين يقوي أحدهما الآخر ,أنظر صفة الصلاة ص:124
من رسالة قيام الليل للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه وأسكنه الفردوس الأعلى