جيولوجية المياهتعريفها هي المياه التي تتواجد تحت سطح الأرض وقد تظهر على سطح الأرض في الأماكن المنخفضة .
مصادرها :مياه الأمطار وهي المصدر الرئيسي لتلك المياه .
ماء الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى بعد مراحل تبلور الصهير المختلفة .
الماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها .
تواجدها :توجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .
ولقد قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين :
نطاق التهوية :ويشمل الجزء العلوي من منطقة الشق الصخري حيث يمتلىء معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوي جزئيا على بعض الماء .
نطاق التشبع :ويلي
نطاق التهوية إلى أسفل ، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كليا بالماء
ويطلق على المياه الجوفية الموجودة في هذا النطاق اسم المياه الأرضية ،
ويعرف السطح العلوي لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي water table . (
انظر الشكل )
أهم الظواهر الناتجة عنها :المياه
الجوفية تلعب دورا هاما من ناحية النشاط الكيميائي أما النشاط الميكانيكئ
فهو ضعيف جدا إذا ما قورن بنشاط المياه الجوفية الكيميائي والذي يشكل ثلاث
عمليات : الذوبان - الإحلال - الترسيب .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الذوبان : تقوم
المياه الأرضية بإذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد
الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات
كالسيوم هيدروجينية القابلة للذوبان في الماء ويتكون لذلك الكهوف وكثيرا
ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الإحلال :تعمل
المياه الأرضية الحاملة للأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد
العضوية المدفونة في الصخور ، على إحلال المادة المعدنية التي تحملها محل
المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما تعرف بالأحافير أو
الأخشاب المتحجرة
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الترسيب :في حالات كثيرة تقوم المياه الأرضية بترسيب المواد المعدنية الذائبة فيها حبيبات الصخر وتكون النتيجة :
تماسك الصخر كما في تكوين الحجر الرملي الحديدي أو الحجر الرملي السيليسي .
تقوم
المياه الأرضية بترسيب ما تحمله من مواد معدنية في الشقوق والفجوات
الكبيرة في الصخور مكونة العروق المعدنية والتي لها أهمية اقتصادية .
عندما
يتخلل الماء الأرضي المشبع بيكربونات الكالسيوم بفعل حرارة جو الكهف إلى
غاز ثاني أكسيد الكربون وكربونات كاليسيوم وماء ، فتترسب كربونات
الكالسيوم قبل أن تسقط القطرات من سقف الكهوف مكونة نموا بارزا من السقف
وتسمى الهوابط .
وإذا سقطت القطرات على أرضية الكهف تترسب كربونات
الكالسيوم على شكل أعمدة نحو الأعلى تعرف باسم الصواعد .كما هو الحال في
مغارة جعيتا في لبنان .
مغارة جيعتامنقول:اللّــهم
الْــهم كاتــب الموضـــوع و ناقلـــه و قارئــه سبــل الرّشــاد، و
أعِنهــم عــلى حمــل الأمانــة وخيــر البطانــة و ألهمهــم الصــواب
فــي كــل أمــر، و ارزقهم اللّهم حسن الخاتمة. و دمتم في رعاية الله و حفضه